يومًا ما سيصطف الجمع من الرفاق و الزملاء على قارعة الرصيف لينتظروا قدوم ذلك البطل الرفيق الغير مرغوب فيه في أسرارهم و غياهب أنانيتهم العمي...
يومًا ما سيصطف الجمع من الرفاق و الزملاء على قارعة الرصيف لينتظروا قدوم ذلك البطل الرفيق الغير مرغوب فيه في أسرارهم
و غياهب أنانيتهم العمياء التي صنعت منهم أبطال البوكيمون و ثوار البلاستيك ليقتنصوا فرصا من ألماس لا تقتنص إلا بعد قرن أخر أبطال صنعهم اقتصاد طاولات القمار و علب سجائر المارلبوروا
و غياهب أنانيتهم العمياء التي صنعت منهم أبطال البوكيمون و ثوار البلاستيك ليقتنصوا فرصا من ألماس لا تقتنص إلا بعد قرن أخر أبطال صنعهم اقتصاد طاولات القمار و علب سجائر المارلبوروا
سترتفع الأعين أعلى رؤوس كل الضيوف تبيع و تشتري في أسجاد البنات و توزع الخديعة بالمجان هلموا تعالوا اقتربوا و أعين أخرى تبيع و تشتري في أسجاد البشر و يوزع الغباء ، في مثل هذه المدن التي تصنع فيها الزعامة مثل ما تصنع الدمى الشمعية هناك خلف ملح ماء البحر الذي يشربون منه مرغمين قصرا و نحن نتصنع الضحك و الابتسامة على أوجهنا.
يوما ما سأكون أنا بطل الزعيم وينتظرون قدومي ضعف هذا الجمع أضعاف و تتعالى الأصوات أعلى المكان ها هو آت الزعيم البطل و تتدفق الكلمات من ثغورهم لقد وصل لقد وصل و تسترسل أفكاري في بساتين الغد تتنبأ بمصيري المجهول ما هو شيء الذي أقدمه لهم و ما هي أول كلمة أبدأ بها و أقولها لهم هل أبتسم في وجوههم و أبادلهم نفس الابتسامة و أنا اعرف ما تخفيه عن ظاهرهم هل أنافقهم بضحكة صفراء و أمد لهم يد من الكارتون من الكارتون تصنعني أيادي
و بعيدا عن هنا عن أفكاري التائهة تتسابق النعال لأجل الظفر بصورة بجنب هذا البطل المثال أو ذاك سيدي...سيدي من فضلك صورة لحظة من فضلك صورة للذكرى الكل اليوم بدهم يأخذون صورة،
و أنا من الركن الأخر للقاعة الفسيحة التي ضاقت بالمتشبهين بجاك دريدا و مارلين مونرو أترجل فكرة أخذ صورة لا للذكرى بل لجرأة مني أو تيمنا و تبركا بالحدث و للتباهي أمام أصدقائي بالقرية الكبيرة.
سيدتي هل تسمحين بصورة معك.
و من هناك من يعرض الضحكات الصفراء لأجل الفوز بنصيب من الحدث صورة رقم هاتف موعد أو اتفاق مبدئي لفكرة الظهور عبر صفحات الغد.
كتبت بمقر جريدة الجمهورية يوم استضافة الاستاذ الوزير عزالدين ميهوبي لمنتدى الجمهورية يوم كان مدير للمكتبة الوطنية للحامة

prayer-times.info
ليست هناك تعليقات