Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE
latest

الثقافة: بقلم محمد مخفي

الثَّقَافَة هي هُوِيَّةٌ مُجتمع كامل، و هي هويّة، و سُلوك، و شخصيّة أيّ انسان كان، ومهمّا كانت صِفتُه العِلميّة أو العمليّة. 

الثَّقَافَة هي هُوِيَّةٌ مُجتمع كامل، و هي هويّة، و سُلوك، و شخصيّة أيّ انسان كان، ومهمّا كانت صِفتُه العِلميّة أو العمليّة.


الثَّقَافَة هي هُوِيَّةٌ مُجتمع كامل، و هي هويّة، و سُلوك، و شخصيّة أيّ انسان كان، ومهمّا كانت صِفتُه العِلميّة أو العمليّة. 

ما هي الثَّقَافَة .....

الثَّقَافَة هي هُوِيَّةٌ مُجتمع كامل، و هي هويّة، و سُلوك، و شخصيّة أيّ انسان كان، ومهمّا كانت صِفتُه العِلميّة أو العمليّة. سواء كان عالما بِعِلم ما أو شخص عادي لا يُحمل شهادة رسميّة أو تعريف رسميّ تقريبا أقدر تشبيهِها بِبِطاقة هويّة الشّخص و قد تُستعمل لِلدّلالة سُموّ و رُقيّ الفِكري لِلمُجتمع و لِلأسف يحمِلُها مُجتمعنا محمل مُغايِر يأخُذون السّطحيّات مِن المُعنّى الصّالِح لها و لا يتعمّقون فيما تحمِله مِن معاني و روح و يضعونها على قالِب لا يصلُح إلّا لِمصلحة فرديّة خاصّة لا عامّة .


ما الّذي يُمكِن فِعلُه المُثقّف....

الاِحتِكاك بِالْأُخَرِ الَّذِي هو مُحتاج له مِن غيْر أن تّوَجُّه له دعوَة الحُضور أو التّواجُد بِالأماكِن العامّة مدارِس جامِعات مكتبات و جمعيّات و طبعا في النّدوات و المُلتقيات هذِه الأخيرة هي الوسائط الّتي تربِطُه أو تجعلُه يرتبِط بِمُجتمعِه و معرِفة هموم مُجتمع الذي هو مِنه، و أنّ لا يستهلِك الأفكار كما تستهِلّك الموادّ الغِذائيّة .

 

تابع لمعنى الثقافة .....

الثّقافة بِمفهوم اخر هي شبيهة بِالجُمهوريّة أو بِالمدينة، المواطِنون المُقيمون بِها يُحملون شرف المواطِنة الثّقافيّة ، و مُمَارَسَتَهُمْ الْيَوْمِيَّةَ في وسط المُجتمعات الّتي تكونها تشبُّه خلايا النَّمل أو النّحل، أو غيْرها مِن الكائِنات المُكوِّنة لِلمُجتمعات الأُخرى، حيث يُمارسون المُثاقفة في وسطِها التّبادُل الصّورة و المعلومة مِن خِلال الحركة و الكلِمة و هذا المجموعة مِن النّاس الّتي تُمارِس هذِه الطُّقوس تحت سقف بِما يُسمّى الثّقافة ندعوهُم او نُسمّيهُم المُثقّفون . و جاءت كذلِك تعريفات أُخرى هُناك مِن يعرُفُها كفُنون و أعُمّال ذِهنيّة و هُناك أيضا من ينظُر اليِها كحالة فِكر أو كمال و هُناك مِن يروُنّها أُسلوب كامِل أو مُكمِّل لِلحياة . و توَجُّد انواع مِن الثّقافات مِنها الثّقافة العامّة الّتي يُمارِسها عامّة النّاس العاديّين في يوْميّاتِهُم و الثّقافة العاليَة و الثّقافة الفئوية أيّ الحركيّة.


أعدّاء الثّقافة و المُثقّف......

أعداء لأية فِكرة أو الثّقافة بِحَدِّ ذاتها ثلاث كلِمات هُمْ : الختم ، الرّهن و الرّدع .

الختم : هو الْخَتْمَ على العقل أو على الْفِكْرَةَ ما لا يدعُها تتحرّك و تَكَبُّرٌ تَبْقَى تكبُّر إلّا في قوْقعتِها، لكِنّها مع الكِبر تفتقِد ميّزتِها و الفائِدة مِنها.

الرّهن : ان نرهن العقل أو الفِكرة لا ندع العقل يُنتِج و يُفكِّر أو يبدع و نجعله تابِع لِهدف مُعيّن أو لِفِكْرٍ مُعيّن تَابِعٌ لِلْجَمَاعَةِ الّتي تسيْطُر على المُجتمع أو المُحيط، و إذا حصل و هذا الفرد، فكر و أبدع و أُنتِج، لا يكُن إنتاجه، إلّا عَلَّى حَسْبَ رغباتهم، أو على ضوْء ذَوْقِهُمْ و تَفْكِيرَهُمْ و تَخْطِيطٌ هُم يَرْوُنَّهُ أنجح لِهُم لا يخرُج عن مِنهاج الّذي سطّروه له سابِقا.

الرّدع أو الحجر : كيْف يكُن هذا الشُّغل او الطّريقة أو الوَسائِل اولا تُسد المعابِر و السّبل الّتي تُؤدّي الى التّطوُّر أو المُحاوَلة في التّفكير ستجِد أمامك رَادِعٌ أو حاجِزَ يمنعُك أن تتخطّى الخطّ المرسوم لك مِن مرحلة الرّدع أو الحجر و التّسلُّط عليك فكُرة الأبويَة مثلما يُسمّى عند أصحاب الكنيسة " اللّحظة البطريَركيّة "

و مِن خِلال المركبيْن الرّدع و الحجر تطغى الأبويَة و تتجلّى الفِكرة على السّطح اي أبوية الفرد المُتسلِّط يحمِل في مشروعِه فِكرة الأنا. 

ليست هناك تعليقات