وحي القلم (1)

  تعود فكرة تأسيس ناد ثقافي وعلمي، إلى بداية شهر مارس 2013، حين تم ترتيب لقاء لأول مرة ما بيني وبين الأخ الأستاذ بسكك جيلالي (أستاذ اللغة ال...

 

تعود فكرة تأسيس ناد ثقافي وعلمي، إلى بداية شهر مارس 2013، حين تم ترتيب لقاء لأول مرة ما بيني وبين الأخ الأستاذ بسكك جيلالي (أستاذ اللغة الإنجليزية لجامعة تيارت)،

بعدما أن اتفقنا على أرضية التي سنشتغل عليها في المستقبل، وأهداف تم تسطيرها لأجل الخروج من العزلة الثقافية التي تعيشها المنطقة، حيث كانت الثقافة منحصرة إلا في الفنون ما بين المسرح، الموسيقى والسينما. ولا يوجد عنصر آخر يفتح المجال للفكر والعلوم الأخرى التي تصب في إناء الثقافة.

من هنا ومن هذا المنطلق، بدأت معية الأستاذ بسكك في التفكير للإنشاء نادي يجمع كل أصناف الثقافة، وكانت على رأس هذه الأهداف، المطالعة والكتابة وإخراج مبدعي المنطقة من كآبة المنظر العام الذي كان يغلب على المجتمع وكان هذا الهدف الأول على المدى القصير، أثناء البداية في النشاط العملي.

بعد تجميع مجموعة مبدعي القلم ومحبي الكتاب، وبعد أن اتفقنا مع المكتبة الرئيسية المطالعة العمومية "الدكتور المرحوم يحي بوعزيز. معسكر"

لنضرب موعدا بتاريخ 06 أبريل 2013، لأجل تنصيب النادي العمل تحت غطاء هذه الأخيرة، والتي وفرت لنا المكان وبعض الوسائل اللازمة لإقامة ندوات فكرة وأمسيات أدبية، والمحاضرات العلمية.

أول نشاط قام به النادي، كان يوم 13 أبريل 2013، قدمه الكاتب الروائي عبد الله غالمي، قام بقراءة مسودة من كتاباته قبل أن ينتقل إلى النشر الفعلي لكتاباته.

بعد فترة ما يقارب ستة أشهر من العمل الدءوب والمتواصل، تجاوز النادي المرحلة الأولى من المدى القصير لينتقل إلى المدى المتوسط، حيث كانت له انتقالة قوية، ليبلغ صدى النادي من المحلية إلى الوطنية، وهذا بعدما انتقلنا إلى خطوة أخرى، باستضافة شخصيات فكرية وعلمية جزائرية لها سمعة على المستوى العربي والوطني وكذلك كتاب وأدباء على المستوى الجزائري والمغاربي.