Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE
latest

أنا وهم "لا شيء يعادل فكر كاتب"

حكايات و وقائع اعرف أن من خلال سردها، وأنا على علم سأخسر الكثير من الاصدقاء وربما افتح باب لجبهة من جبهات الصراع، لكني اعتبرها تجربة م...


حكايات و وقائع اعرف أن من خلال سردها، وأنا على علم سأخسر الكثير من الاصدقاء وربما افتح باب لجبهة من جبهات الصراع، لكني اعتبرها تجربة من تجارب الحياة،
والكتابة فيها يعني الخوض في اعماق الذاكرة و في أعماق الماضي وفي سنين تحمل المر و الحلو، تحضرني فكرة الكتابة فيها كل ما اضع بين يدي كتاب أدبي يروي السيرة الذاتية أو يوميات  أو وقائع كل مرة ابدأ لكن بعد حين أتوقف و اعود لها مرة و مرات  لكن هذه المرة قررت ان أبدأ في هذه التجربة من الكتابات
في البداية اخترت عنوان لهذه الكتابات لمسودتي هذه وكانت البداية من انا وخلال حديثي ولقائي مع رفيق جلول الشاعر الكاتب بمركز مساعدة وتوجيه المكفوفين ببوسفيل في إطار الجامعة الصيفية اقامتها جمعية القلم لترقية المكفوفين شهر اوت 2017. 
هناك اماكن نلتقي فبها سواء كانت من الحقيقة او من الافتراض  نوادي ، مهرجانات و ملتقيات هذا في عالم الحقيقة أما في عالم الافتراض نجد منتديات   مجموعات في صفحات العالم الأزرق هذان العالمان المتوازيان تخبئ لنا ما لا نعرف ربما تقلب حياتنا الى جحيم او الى جنات النعيم فيها ، في عالم الصداقة عرفت الكثير من الناس وطبائعهم عقال ومجانين  ناس يحبن هم وطن و ناس لو تسمح لهم الفرصة يبيعون مل يمتلكون من شرف، كما عرفت ناس مهوسون بالجنس وادباء شاذين تعلمت ما لم اتعلمه في المدرسة عرفت خبايا اناس كنت اجهل الكثير و تعلمت الكثير من الكثير منهم.
انه فعلا عالم إذا لم تعرف كيف تتصرف لا ضعت بداخله واخذك موجه انه العالم الموازي للحقيقة يمكن ان يبقيك في الحقيقة او يغوص بك في المجهول او الى العدم والامر او قوة الشخص او شخصية النفسية لهذا الغاص في اعماق الشبكة العنكبوتية  
سأحاول ان انقل ما اقتنيته من مغامرات في هذا العالم الخفي في بعض الاحيان سأنقل البعض بأسماء حقيقية وفي جبهات اخرى من كتاباتي سأستعير اسماء واستعير الامكنة احترام لأصحابها رغم الاخطاء التي ارتكبوها في حقوق من حولهم.
  
ونقلت الفكرة من النت الى الحياة اليومية واقتبست منها، بعض المواقف لكن دون الاشارة للبعض من الكتابات الى المكان والزمان سواء كان من الواقع او من الافتراض وهذا كما جئت به في سابق الحديث هنا هي احترام لخصوصيات الشخصيات.




ليست هناك تعليقات