سألتني الْأَيَّام قَائِله كَمْ هُوَ عدد سنين عُمُرِك اجبت قَائِلًا ،
سألتني الْأَيَّام قَائِله كَمْ هُوَ عدد سنين عُمُرِك اجبت قَائِلًا ،
لَم أَوْلَد بعد. تَوَقَّفَتْ عَنِ الْحَدِيثِ و الْحِيرَة تُمْلِي وَجْهِهَا ، لِبَعْض الثَّوَانِي ، فَقَالَت أَلَيْس عُمُرِك سَبْعَةٌ و خَمْسُونَ سَنَةً، آ ليس المنسي الذي أحادثه اللحظة. بَلْ هُوَ عَدَدٌ سِنِين وَفَاتِي لِأَنِّي
وُلِدْت مَيِّت .
وُلِدْت مُقَيَّدٌ الْأَطْرَافِ لَا أَتَحَرَّك إلَّا حَرَكَات مَحْدُودَةٌ
و مَوْزُونَة ممكننة لِيَوْم هُم يُرِيدُون .
وُلِدْت قَاصِرًا لَا يَسْمَحُ لِي بالتفكير إلَّا فِي حُدُودِ رُسِمَت، أن
لَا أتجاوز خَطَّهَا، الَّذِي سمي بالخَطّ أَحْمَر .
وُلِدْت فِي غَيْرِ زَمَنِي بَلْ فِي زَمَنِ لَمْ يُخْلَقْ لِي .
وُلِدْت حُرًّا مَحْرُومًا مِنْ
حرياتي .
وُلِدْت جانِي بِتُهْمَة لَم ارْتَكَبَهَا بَعْد .
وُلِدْت لِأَجْلِ أَنْ أَمُوتَ وَ بَعْدَهَا أَوْلَد لأجرم لِكَي أَمُوت مَوْتَه أُخْرَى ، أَلَيْسَت كُلّ هَاتِه الولادات شَهَادَة وَفَاة .
ليست هناك تعليقات