Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE
latest

الوطن بين المعارضة والمراضعة

  ما يجري في عمق كتابات الكثير من الكتاب والمداخلات الذين ينسبونها إلى الفئة التي تلقب بالنخب الفكرية وجماعة المثقفين،

 


ما يجري في عمق كتابات الكثير من الكتاب والمداخلات الذين ينسبونها إلى الفئة التي تلقب بالنخب الفكرية وجماعة المثقفين،

الذين  يجعلون من المجرمين أبطال ومخلصين، ليضعوا على صدورهم نياشين الشجاعة والشهامة، ليعودا إلى زمن أخر من الكتابة بعد نهاية من كانوا يمجدونه فيرددون في كتاباتهم ونصوصهم، شعار شعوب القرون الوسطى للقارة العجوز أروبا " مات الملك، يعيش الملك " (le roi est mort, vive le roi). وهناك فصيلة أخرى ممن نعتهم الدكتور علي الوردي من المجتمع وأعطى أوصافهم في كتابه "وعاظ السلاطين" و كتاب "مهزلة العقل البشري" و في كتب أخرى مثل كتاب "المؤمن الصادق لإيريك" هوفر، وكتب كثيرة أخرى.

لنكتشف في هذه الفئة من المجتمع أو من المثقفين تنتصر لمن يوجد ما بين يديه قوة المال وقوة الجاه والقمع، وهي تسعى وراء النفوذ لأجل الحصول على المناصب العليا.

نجد مثل هذه الفصيلة من الناس، في المنابر الأولى للمحافل والمهرجانات، وتفتح لهم المنابر الإعلامية. حيث يهمش عندما يتدخل الأخر الذي يخالفهم الرأي، ليحاول  تصويب ما أخطئوا فيه ليدلهم  عن أمر أو طريق لم ينتبهوا إليه، أو يريد إبداء رأيه ينعتونه بالعمالة، أو يتهم بالخيانة أو الانتماء للطرف الأخر الذي هو عدوهم في الظاهر وولي نعمهم في الخفاء ، بعيد عن أعين. لتجدهم يتقوقعون  ما بين المعارضة والمراضعة

على العموم تعودي على مثل هذه الفئة او النوعية من المجتمع ومخالطتي اليومية لها، جعلني أكتسب الكثير من المعرفة


ليست هناك تعليقات