رسالة شكر، كل عام وأنتم طيبين

لندع القدر يفعل ما يشاء، في يومه هذا، و القدر... هو الذي يجعلك تختار، أما ان تكون مسير أو مخير.

لندع القدر يفعل ما يشاء، في يومه هذا، و القدر... هو الذي يجعلك تختار، أما ان تكون مسير أو مخير.

لنبدأ حكاية يوم لم سوى جزء من حياة لم تنتهي، و هي في نهايتها، ربما تبقى منها الا اجزاء من الثانية.

يوم ليس مثل باقي أيام السنة كلها، يوم لم يأتي بالصدفة لكن لهذا اليوم على حياتك وقع، ربما يبدأ بدمعة أو ابتسامة، عند موعد اقترابه و دنوه من نقطة البداية، يبدأ خفقان قلبك يصعد و ينزل على لوحة صدرك، عند نقطة الصفر تبدأ الحياة من جديد تنبعث فيك كما يشاء لها.

ها أنا ذا اليوم بلغت ما بلغت من العمر، أتوقف لأنظر ما مضى من ايام هذا العمر، و اسأل حالي فيما أمضيت أوقاتي السابقة هل في مملكة العمل الجميل و في معبد الشغل القبيح.

أنه هو سلك الحياة، نسلكه أو يسلكنا العمر أي الحياة، تشبه كبسة هواء نتنفسها من جو نقي أو ملوث، و هذا الجو يرتسم في صورة الاصدقاء، سواء عرفناهم أو لم نتعرف عليهم بعد، منهم من التقيناه ليوم كأنما عرفناه منذ اول العمر، و منهم من عشنا معهم كل العمر، و كأنما لم نلتقي بهم في حياتنا.

شكرا لكم جميعا من أعماق القلب، أحبكم جميعا بدون ان استثني منكم و لا واحد أو واحدة.

كتبت بتاريخ يوم 07 يناير 2018