Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE
latest

المتعة الضائعة

يوميا ابحث في الكتب عن متعتي و سعادتي لعلني اجد فيها ما ظل الطريق في، عسى اني اجد حرف من حروفي تائه في طريقه الى غيري.


يوميا ابحث في الكتب عن متعتي و سعادتي لعلني اجد فيها ما ظل الطريق في، عسى اني اجد حرف من حروفي تائه في طريقه الى غيري.
لأقتنص و اجعله يلعب في حدائق اقيمت خصيص له ليرتاح من التصنع الفكري. ليستسلم احدنا للأخر وهذه اللحظة من الاستسلام لا تسمى في القاموس اللغوي الذي نمتلكه بالهزيمة او الخسارة فالنتيجة لدينا التي يحصل كل منا عليها نسميها الفوز بالمجهول الذي لم نكن نعلم عنه اي شيء.
نختار نفس، ذات الكتب وتقع بصيرتنا على صفحة تحمل ذات الفصل لنلتقي عند أول فاصلة لأول فقرة، ليقع اتفاقنا على نفس الفكرة لنفكك حروفها كما تشاء هي، وهكذا نخرج من ابواب مختلفة لنلتقي في باب الكتابة لنسطر على اوراق كراسة لنضع على بياض اوراقها سواد ما جمعناه أنفا ونفترق لنعيد اللقاء في زمن اخر في عالم اخر.
في بعض الاوقات يتخلى الواحد منا للأخر المكان ويدفع به الى القراءة في صمت، لا يعكر عليه سماء البحث، ويفسح له مجال الخوض في القول ليسمع ما تخط يداه لينظر الى حركات عينه ورفع رأسه وأي اتجاه ترحل يده، هل لورق الكتاب او يبقى يداعب بها ما حوله.

ليست هناك تعليقات