طفلتي... الحلم الأصيل لن يتوقف عند عتبة باب الانكسار بل بالعكس يزداد إصرار للتقدم
طفلتي... الحلم الأصيل لن يتوقف عند عتبة باب الانكسار بل بالعكس يزداد إصرار للتقدم
في تلك اللحظة بالأخص التي يحاول فيها اليأس أن يلغي كل أمل أو فكرة المواصلة فينا من هنا تبدأ حقيقة البحث عنه من دون كلل أو ملل وتبدأ حكاية البحث عما ضاع منك والجميل فيك أو النبض فيك.من أول خطوة أخطأنا الخطو فيها حتى وإن كانت من رغبتنا أو قدر علينا لم ننته من حلم كنا قد رسمناه في لحظة الانكسار كان دوما الحلم بالسعادة ولو للحظات يلازمنا لم يتوقف رغم الأميال من الجروح التي مشيتاها، صح لا ننكر أننا عنينا الكثير وبقينا ننتظر الغد، هذا الغد لقد أقترب باقترابنا لبعض اقتراب القريب الذي يحمل نفس الأمل ونفس الحلم غير اقتراب الغريب لأن الغريب عنا لا يحمل نفسا.
كأننا ننتظر نفس المخلص لكي يخلصنا وهذا المخلص هم نحن الاثنان في طفلين يداعبهما الأمل الحلم الخلاص والشوق لغد الجميل... هذا هو حلمنا وغدا سألقاك طفلتي العزيزة حتى وإن شاب الشعر فالقلوب والحب لن يشيبا أبدا.
الزمن توقف لينتظرنا.
ليست هناك تعليقات